لعل ابرز مالفت نظر المتابع الواعي للمونديال الافريقي هي ظاهرة التحكيم السيء الذي ظهر به في هذه البطولة الكثيرين استفادوا منه بشكل لايعقل !!لن نقول المساعدة التحكيمية لمنتخب الارجنتين في الهدف الغير صحيح امام المكسيكولن نقول هدف فابيانو للبرازيل على ساحل العاج أو هدف نيوزلنده على ايطاليا لن نقول عدم احتساب هدف الإنجليز على المانيا وهدف إيطاليا على سلوفاكيا بداعي عدم تجاوز الكرة خط المرمىولن نقول هبة الحكم للمنتخب الهولندي أمام الإرغواي في الهدف الثاني الافسايد للهولنديين
ولكن نقول منتخب إسبانيا هذا المنتخب الذي استفاد من التحكيم بشكل لايوصف لا أقصد الإهانة يا محبي الثيران !! لا والله .ولكن منذ مباراة اسبانيا و تشيلي والحكام يلعبون بالزي الرسمي للماتادور !!أولا طرد لاعب تشيلي الذي كان سببا في نكسة المباراة على منتخب بلادهمرورا بفضيحة دور الستة عشر بمباراة البرتغال وحالة الطرد الخرافية على لاعب البرتغال زائد الطامة الكبرى إحتساب هدف غير شرعي 1000000% على ديفيد فيا وفي وقت قاتل من المباراة
لم يكتفي الحكام بهذا بل واصلوا مد يد العون للأسبان حتى في الأدوار الأكثر جدية دور الثمانية لم تسلم فيه البارغواي من المد التحكيمي وخرجت بهدف ملغي بحجة التسلل + عدم اعادة ظربة جزاء لمصلحتها لأن جل لاعبي منتخب اسبانيا دخلوا الصندوق أثناء التنفيذ
التحكيم واصل وأصر على أن اسبانيا تبلغ النهائي فمباراة البارحة امام المانيا قد مارس سيرجيو راموس كل انواع الظرب على لاعبي الالمان ولعل انفراد مسعود أوزيل كفيل بإشهار الكارت الاحمر في وجه الاسباني بشهادة جمال الشريفالونسو فعل في نهاية المبااراة مقصات وكماشات والحكم لم يحرك ساكنا ولسان حاله يقول لن يغيب منكم احد عن النهائي يا اسبان
الغريب في الأمر أن البعض يقول منتخب ممتع و الخ من تلك العبارات الرنانه وهو لم يسجل أي حالة فوز بأكثر من هدف في الادوار الاقصائيةواحد صفر على البرتغال واحد صفر على البرغوايواحد صفر على الالمانوفي النهايةيقولون متعة ياماتدور ؟
هولندا و الحظ ريكارد .. خوليت .. ماركو فان باستن ..آرنولد.. وقبلهم يوهان كرويف وبعدهم دافيدز وبيركامب وفرانك ديبور وكويمن وكلوفيرت مارك اوفرمارس فيليب كوكو وسيدورف كل هؤلاء النجوم لم يسبق لهم الفوز بالمونديال !!ويأتيك هذا الجيل الذي لايضاهي من سبقوه ماعدا روبن وشنايدر ليصل للنهائي ؟ حقا غرائب ياكرة غرائب*حينما تفوز على اليابان بهدف تسبب فيه حارس الخصم *حينما تصل لدور الثمانية امام البرازيل وتكون تاءه حتى يسجل الخصم في مرماه هدف التعادل لتنقلب المباراة حينها لمصلحتك*حينما تسجل هدف في نصف النهائي بكرة يتغير اتجاهها مرتين لإنها ظربت في لاعبين اثنين من الارغواي على دفعتين قبل ان تصل للهولندي فان بيرسي المتسلل الذي أفاد فريقه بوقوفه في تلك اللحظة التي حجبت الرؤية عن موسليرا وقللت من ردة فعله كل هذه الظروف والمعطيات تحصل في كرة القدم ولكن ان تجتمع في بطولة واحدة فهذا لايدل إلا عن شيء واحد الحظ فعلا نهائي لايليق بمونديال2010